اليوم جبت لكم قصه حلوهـ و موثره و وقــــــصـــــــه حقيقيه 100% وتجدونها في كاتب اسمه(سواليف الماجالس) الجزء الثامن
اهو كتاب شعبي يتكلم عن سواليفهم القديمه وكيف حصلت والكاتب(اسمه سليمان بن ابراهيم الطامي) وانا لقيت هاذي القصه في الكتاب فحبيت انزلها لكم
رجــــــــــــل متــــــــــــــــوحش يــفــــــــــــترس الــنـــــــــاس
كان رجل من اهل رغبه هوايته القنص و الصيد خرج في احد الايام كعادته للصيد ولكنه لم يوفق في يومه هذا وكان بالقرب منه قاره
(قــــــــــــمـــــــه جبــــــــــل عـــــــالـــــــــي)
فقال الرجل في نفسه كل بوم اسير بالقرب من هاذى القاره معنها قمت الجبل ولم اصعد يوما لارى مافيها وما حولها..
علق بندقيته على كتفه وربط اسفل ثوبه في منتصف جسمه وصعد وعندما وصل الى الاعلى القاره راى خيمه ونارا موقده فوقها قــدر
يغلي غليان برجل مقطعه اوصال وبالقرب من القدر رجل مقطعه اعصاب قديمه و الرجال الذي بجانب القدر مقيده الايدين
سلم الصياد على الرجل فرد الرجل السلام بخوف ثم ساله الصياد من الذي اتى بك الى هنا؟؟
فرد الرجل وقال: اهرب ونجو بحياتك الذي احضرني الى هنا سعلو (رجل متوحش ومفترس) ياكل الناس يصيدهم فعندما يعبض
على فريسته من البشر يامر باصعود معه الى هنا وانت اهرب هيا ونجو بحياتك قبل ان يراك وان اراك فهي نهايتك فميزته سريع جدا
ويلمح الفريسه بلمح البصر انه شديد النضر فهو رجل متوحش مخيف المنظر يسبع منن يراه وقد قال لي انه سئكلني لحمن طرين
(بــــــــــدون طـــــــــبـــــخ)
بعدها ياكل لحم الرجل الذي طبخه في القدر الذي الان امامك وان سئلت عني باطريق من اقاربي او اهلي قريتي يبحثون عني فاخبرهم
بامري وانا اسمي(فـــلان) وانا من اهل شقراء
عندما سمع الرجل الصياد هاذى الكلام من الفريسه دبى الرعب في قلبه وجسمه يرجف رجفا من الخوف وهرب الصياد وفي اثناء الهروب
نزوله من قمه الجبل وهو يلتفت يمينا وشمالا خوفا من ان يراه المتوحش فيقبض عليه وياكله وجبه دسما ولكن وقع في الفخ عند نزول
الصياد من قمه الجبل الوحش كان يريد الصعود للقمه فلتقياء وجه بوجه ونزل الصياد مسرعا للسفر ولحقه المتوحش الصياد هارب
والرجل المتوحش يطارده اختفى الرجل خلف شجره وطلق عليه النار الاول اصابه فخذه المتوحش ولم تئثر فيه وطلق مره اخر عليه
في نفس المكان وكسرته فصقط المتوحش على الارض لا يستطيع الحركه و السير و الدم ينزف منه
اما الصيادفان مفارصه اصيبته بالرعب و الرعشه من الخوف الذي اتاه من المتوحش وصقط اهو الاخر الصياد تحت الشجره ومكثا على هذه
الحال حوالي خمس ساعات و المتوحش لا يستطيع الحراك و الرجل الصياد لا تحمله قدميه من الخوف و الهلع وما يفصلهما عن الاعده
امتار فقط لا غير
تشجع الصياد وجهز بندقيته ثم اطلق النار مره ثانيه على المتوحش فقتله واكمل عليه بحجاره كبيره على راسه حتى تنثر دماغه وتاكد انه مات
فتركه وواصل طريقه عودته لاهله فوجد اهله يبحثون عليه في كل مكان و الاماكن الذي كان يصيد فيها وعندما وصلهم سئالوه اين كنت؟؟
كنا خائفين عليك من قطاع الطرق و الذئاب افترستك !! ولماذا شكلك مرهق متغير وباردا عليك الخوف ؟
عسى ماتعرضت لخطر ؟ فقال لهم لكي لا يخيف اهله فقال ابدا زجت حطبا كثيرا في مكان بعد قيلا عنكم فطمعت به فجلست اجمعه
وتعبت ثم طلب لهم احضار الجمل لكي يجمع الحطب ويحضره فركبه وعاد للقمه الجبل في الخيمه الذي فيه الرجل المقيد الايدي فوجده
الرجل المصاد وهو الفريسه الى دخل الخيمه اولا فتجوله بها فراى وياليت لا يرى راى ملابس رجاليه وعقود نسائيه واحذيه اكرمكم الله
وقهوه وهيل وبعض الاطعمه نت دقيق التمر ..تدل على ان هذا المتوحش المفترس له زمان وهو يفترس الناس ولم يكتشفه احد ولا يعثر عليه
فك رباط الرجل وحمل الرجل الموقيد الفريسه معه على ضهر جمله وعاد به الى اهله الذين كانو يبحثون عنه لعده ايام
وبعد اكرام الرجل الصياد قال له الرجل الى الصياد:اطلب وماتريد انه رجل غني و الحمد الله وانت انقذت حياتي من الموت بعد الله من
هاذى المتوحش المفترس
قال الرجل: اريدك ان تعود لي فقط و الجزاء اريده الله فاقسم بالله ان لايذهب حتى يجازيه مع جزاء فاعطاه جملين من عنده تحملين بالارزاق
فودعه وعاد الى قريته رغبه.
يقول راوي القصه ابو سليمان: وقعت هاذي القصه و قمه الجبل هاذي معروفه الموقع فهي تقع شمال شرق مركز مرات غرب الرياض
انــــشــــــــــالله يارب تعجــــبــــــــــكــــــــم